أكره الأقنعة !
بل وربي أمقتها كل المقت
ووجهي – ولو قبُحَ –
يرجح عندي بالذهبي منها
ويكفيني فخراً وفرحاً ؛
أنه وجهي الذي ولدت به
لم أبتعه ؛ أو أستعره ؛
ولم أختلسه ؛ أو أسرقه !
وهو ...
وجه يعبر عن داخله
بصدقه ؛ وغضبه ؛
بإحراجه ؛ وفرحه
وجه شفاف ؛
يجسد للرائي ما يكنه صاحبه
دونما مزينات ؛ ولا حتى مجملات
فلا تلمني ... أن ُأغرمت به !
عشت سبعة عشر سنه ؛
أو لعلها تزيد
مؤمن - بذلك - بقلبي ؛
وبفكري به مقتنع
حتى توهمت أنني بذلك
بلغت الإيمان العقلي
وأدركت الرضا القلبي
واليوم ...
أدركت بأنني لم أكن أعي !
كم من مرة ومرة
ارتديتُ قناعاً لغرض دنيوي !
رضوخاً لكبير ؛
وطاعة لصديق
غرماً بحبيب ؛
أو مجاملة لزميل
فكيف توهمتُ فيما مضى ...
أنني أكره ... الأقنعة ؟
بل حتى أنت ...
أظنك – مثلي - !
قد اعتدتَ – دوماً –
على تبديل الأقنعة !
ألست ...
تصادف في حياتك ؛
شئت أو لم ترض
من يريد إلباسك بعض منها ؟
والتي يختارها – ويا لفخرك –
لك ... بنفسه !
فأحدهم يريدك ضاحكاً ؛
وآخرٌ ينتظرك مادحاً
وثالثٌ يبتغيك عاشقاً ؛
ورابعٌ يتصورك ممتناً !
فقلي بربك :
أي قناع منها سترتديه !
أولئك الغرباء – وإن قربوا –
أعني ؛ بائعي الأقنعة
بعضهم ؛ يسيء من حيث أراد الإحسان !
ومنهم ؛ فرعوني المبدأ !
وفيهم النرجسي !
ولا أنسى مريض التملك !
وكلهم ...
يمد يده لك بالقناع لتبتاعه !
أرأيت ...
كم نسرف – كلنا –
في اقتناء الأقنعة !
الأكيد ؛
أنني لم استوعب بعد الدرس !
والعجيب ؛
أني لم أكن في يوم ما تلميذا بليداً !
فلمَ ما زال " قلبي " ؛
يستعصي عليه الفهم ؟
وكيف لعقلي ؛
أن يوردني - بإرادته - للتهلكة ؟
وقد حفظت - فيما مضى –
ممن ردد على مسامعي :
: " انصح قلبك ؛
أن يربط نفسه بعقلك
فلا يحب بسهولة ؛ ولا يكره بسرعة
وذكره بذلك دوماً ؛
فقلبك لن يحتمل الصدمات " !
يا ترى ...
أهي مؤامرة ضدي ؛
من (قلبي وعقلي) ؟
أم هو تخبط مني ؛
وصراع فيما (بيني) !
وكل ذلك يحدث ؛
لأجل : (قناع مؤقت) !
سأرميه بانتهاء مهمته ؛
كما رميت غيره !
مما ُأجبرت فيما مضى على لبسه !
فكيف السبيل ؛
لأن نعيش حياتنا كـ(طفل) ؟
ُيمضي طفولته :
بوجهٍ (واحد) !
وأختم ...
بما ابتدأت به ؛
- ولكي أسألكَ - :
هل عذرتني الآن
حين أقسمت - مكرراً -
أنني " أكره الأقنعة " ؟
بل وربي أمقتها كل المقت
ووجهي – ولو قبُحَ –
يرجح عندي بالذهبي منها
ويكفيني فخراً وفرحاً ؛
أنه وجهي الذي ولدت به
لم أبتعه ؛ أو أستعره ؛
ولم أختلسه ؛ أو أسرقه !
وهو ...
وجه يعبر عن داخله
بصدقه ؛ وغضبه ؛
بإحراجه ؛ وفرحه
وجه شفاف ؛
يجسد للرائي ما يكنه صاحبه
دونما مزينات ؛ ولا حتى مجملات
فلا تلمني ... أن ُأغرمت به !
عشت سبعة عشر سنه ؛
أو لعلها تزيد
مؤمن - بذلك - بقلبي ؛
وبفكري به مقتنع
حتى توهمت أنني بذلك
بلغت الإيمان العقلي
وأدركت الرضا القلبي
واليوم ...
أدركت بأنني لم أكن أعي !
كم من مرة ومرة
ارتديتُ قناعاً لغرض دنيوي !
رضوخاً لكبير ؛
وطاعة لصديق
غرماً بحبيب ؛
أو مجاملة لزميل
فكيف توهمتُ فيما مضى ...
أنني أكره ... الأقنعة ؟
بل حتى أنت ...
أظنك – مثلي - !
قد اعتدتَ – دوماً –
على تبديل الأقنعة !
ألست ...
تصادف في حياتك ؛
شئت أو لم ترض
من يريد إلباسك بعض منها ؟
والتي يختارها – ويا لفخرك –
لك ... بنفسه !
فأحدهم يريدك ضاحكاً ؛
وآخرٌ ينتظرك مادحاً
وثالثٌ يبتغيك عاشقاً ؛
ورابعٌ يتصورك ممتناً !
فقلي بربك :
أي قناع منها سترتديه !
أولئك الغرباء – وإن قربوا –
أعني ؛ بائعي الأقنعة
بعضهم ؛ يسيء من حيث أراد الإحسان !
ومنهم ؛ فرعوني المبدأ !
وفيهم النرجسي !
ولا أنسى مريض التملك !
وكلهم ...
يمد يده لك بالقناع لتبتاعه !
أرأيت ...
كم نسرف – كلنا –
في اقتناء الأقنعة !
الأكيد ؛
أنني لم استوعب بعد الدرس !
والعجيب ؛
أني لم أكن في يوم ما تلميذا بليداً !
فلمَ ما زال " قلبي " ؛
يستعصي عليه الفهم ؟
وكيف لعقلي ؛
أن يوردني - بإرادته - للتهلكة ؟
وقد حفظت - فيما مضى –
ممن ردد على مسامعي :
: " انصح قلبك ؛
أن يربط نفسه بعقلك
فلا يحب بسهولة ؛ ولا يكره بسرعة
وذكره بذلك دوماً ؛
فقلبك لن يحتمل الصدمات " !
يا ترى ...
أهي مؤامرة ضدي ؛
من (قلبي وعقلي) ؟
أم هو تخبط مني ؛
وصراع فيما (بيني) !
وكل ذلك يحدث ؛
لأجل : (قناع مؤقت) !
سأرميه بانتهاء مهمته ؛
كما رميت غيره !
مما ُأجبرت فيما مضى على لبسه !
فكيف السبيل ؛
لأن نعيش حياتنا كـ(طفل) ؟
ُيمضي طفولته :
بوجهٍ (واحد) !
وأختم ...
بما ابتدأت به ؛
- ولكي أسألكَ - :
هل عذرتني الآن
حين أقسمت - مكرراً -
أنني " أكره الأقنعة " ؟